الذكاء العاطفي Things To Know Before You Buy

يُحفز القائد بذكائه العاطفي موظفي المنظمة، ويزيد من حماستهم وولائهم إليها.
يحقق المدير الذكي عاطفياً تواصلاً فعالاً مع موظفيه، ويدير علاقاته معهم بشكل إيجابي، من خلال قدرته على التعاطف معهم والتأثير فيهم.
يُعدّ التحكّم في الغضب مهارةً ضروريةً للحفاظ على صحةٍ نفسيّةٍ وجسديةٍ جيّدة، ولبناء علاقاتٍ إيجابيةٍ بالآخرين.
وهي القيادة القائمة على إعطاء الموظف الحرية الكاملة، ويكون القائد في هذا النمط بمثابة مستشار لا يمارس سلطة على موظفيه.
اقرأ أيضًا: ما هي أفضل الوظائف للشخصيات الخجولة والانطوائية؟
كما يجب أن تهتم المنظمات بتصميم الدورات والبرامج المختصة بتعليم مهارات وأساليب الذكاء العاطفي للمدراء والموظفين، وتعليمهم القدرة على ضبط الانفعالات، وقراءة مشاعر الآخرين، وفهم أنماط شخصياتهم، ومراعاة لغة الجسد وإيماءاتها، واكتساب مهارات الإقناع، والتأثير في الآخرين، وإدارة العلاقات الاجتماعية والمواقف والأزمات، وتحمل الضغوط والتغلب على التوتر والمشاعر السلبية، بحيث يصبح الذكاء العاطفي جزءاً من ثقافة المنظمة ككل.
في هذه المقالة، سنستعرض أهمية الذكاء العاطفي في القيادة، تأثيره على الفريق، وكيف يمكن للقادة تطوير هذه المهارة لتعزيز نجاحهم المهني.
حاسِب نفسك: إذا كنتَ تميل إلى نور إلقاء اللوم على الآخرين عندما تسير الأمور بشكلٍ خاطئ؛ فتوقَّف عن ذلك، واعترِف بأخطائك، وواجِه عواقبها مهما كانت؛ سيساعدك هذا على الأرجح على النوم بشكلٍ أفضل في الليل، وستكسب بسرعةٍ احترام الأشخاص الذين يحيطون بك.
وهو القائد الذي يتمتع بالقدرة على منح الآخرين هامشاً من الحرية، بالإضافة إلى تقدير معطياتهم.
يوجد مجموعة من العلامات التي تدل على امتلاك بعض الأشخاص ذكاء نور عاطفيًا مرتفعًا، وفيما يلي أبرزها:[٣]
اعرف المزيد عن هذا الأمر من خلال قراءة المقال: ما هو الوعي بالذات وكيف تطوره؟
مع هذا، فكلا الذكاءين، أي الذكاء العام والعاطفي، مُهمان للنجاح، والتفريط في أحدهما يقُودنا إلى الإخفاق أو الفشل.
وفي سياق آخر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إنَّ الغضَبَ مِنَ الشيطانِ، وإنَّ الشيطانَ خُلِقَ منَ النارِ، وإنَّما تُطفأُ النارُ بالماءِ، فإذا غضِبَ أحَدُكم فلْيَتوضَّأْ ) رواه أبو داود وحسنه بعض العلماء .
نعيش اليوم في عالم مُمتلِئ بالضغوطات والتحدّيات، إنّه عالم التوتر بامتياز. الكل أصبح مُتوترًا بسبب طريقة عيشنا الحالي وبسبب الحضارة التكنولوجية التي نعيشها.